عابر سبيل..
سألوني من تكون؟.
قلت عابر سبيل.. ركب مراكب الشوق على أمواج الحنين..
باحث عن بدر.. اختفى بين
الغيمات..
قد كان نوراً .. أضاء واحات الفؤاد..
وعيونها سحائب غرام تزين السماء..
بحضورها تنشد الأقمار على عزف النجمات..
بدراً يداعب الأنفاس ..
....
وحين جاء موعد اللقاء..
غزت الغيمات السماء..
أكان إختفائها قدراً أم اختيار..
فعدت خالي الوفاض ليس لي إلا
قلم يكتب ما يجول بالوجدان..
حبره شوق اللقاء ..
مشاعره برقة الأزهار..
على أوراقي نقشت صورتها..
بين زهور الأماني.. محاطة بحروف تتغزل.. ببدر يشق دجى ليل.. يخرج من بين الغيمات..
...
سلام ليوسفية الجمال..
التي أعادت لي الحياة..
من بين كفيها تتفجر أنهار الغرام..
ومن عيونها تشرق شمس العشاق..
همساتها ربيع بنسائم الأفراح ..
تتراقص على نغماتها الفراشات
وتعانق الأزهار..
...
عابر سبيل..
في حقول روحه نبتت سنابل العشق..
تسامت بأعالي السماء..
ومن قلبه فاح عطر الكروم.. الناضجات..
ومن بين سطوره نبض يجئ
حروف اسمها بإستحياء..
...
عابر سبيل..
رست أحلامه.. على شواطئ الشفاه..
دقت كؤوس الغرام.. سكرات لهفة وإرتواء..
...
ما بين أمس وغد..
وما بين روضات الجنان.. وروايات الغرام..
لمع نجم اسطورة النساء..
بدر البدور حاضرة بملاحم العشاق..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥
ابو احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق