الجمعة، 5 أبريل 2024

مقال تحت عنوان{{حقل،،، ألغام}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


*حقل،،، ألغام*
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ظاهرة غريبة وعجيبة وهي أن تكتب فيقرأ أحدهم ماتريد ويفهم مايريد وهذه مشكلة!!! 
فالكلام واضح والنوايا لايعلم بها إلا الله لكن البعض أعطى لنفسه خاصية الكشف عما في النوايا وربما قراءة الأفكار مع أنك تلتقي به للمرة الآولى في حياتك وعبر الصفحات،،،،!!! 

وأنا شخصياً تعودت أن آناقش الأفكار بغض النظر عن الأشخاص لأن الغاية الأخذ بيد من أعتقد أنه يغرد خارج السرب والسرب هنا الإسلام وغيره سراب!!! 

لتفاجأ بأن هناك من يتصيد لرغبته بالهتاف والتعبير عن وطنيته وإخلاصه لبنى جلدته ربما لشعور بالنقص عنده في هذه الناحية،،، 
وقد يكون متهماً ويريد إزالة التهمة،،،
لكن مثل هذه المحاولات عبثية ولاطائل منها ولن يفلح أصحابها،،،

ولذلك حثت الشريعة على التبيان والتأكد قبل التهمة وقبولها من كل هب ودب فقط لآنه بحوزته تلفون وحساب نت،،،!!! 
وهذا أقصى مايملك،،،،
ولذلك نقرآ في الكتاب العزيز،،،، 
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن جَاۤءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإࣲ فَتَبَیَّنُوۤا۟ أَن تُصِیبُوا۟ قَوۡمَۢا بِجَهَـٰلَةࣲ فَتُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَـٰدِمِینَ }
[سُورَةُ الحُجُرَاتِ: ٦]،
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ينادى يخاطب العامة بقوله،،، 
(يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته) عن أبي برزة الأسلمي،،، رواه أحمد وأبو داود وابن حبان، وصححه ابن حبان والألباني.

هذا النداء (يامعشر من آمن
بلسانه ولم يؤمن قلبه،،، في عهد النبوة فما هو حالناهذه الأزمنة،،،!!!؟
صواب يحتمل الخطأ والأعمال بالنيات *
بقلمي،،،
*المستمعين بالله*

25/رمضان/1445 4/4/2024 

ليست هناك تعليقات: