سراب الأحلام.
وفي ليلة من الليالي
السرمدية الجانحة
أخذني السهد على
أريكتي المتداعية
كان الظلام حالكاً موحشاً
ولما غفت جفوني لثوانٍ
راودني حلم المنام....
تهيأ لي أن طيف
قادم لزيارتي.....
فهندمت نبضي
والبسته أجمل
اثواب حنيني
وعطرته بمحبتي
ولقنته أرق وأعذب
كلمات الغزل...
وأجلسته بجوار
باب قلبي…….
ليكون في شرف
استقباله.....
ياله من حلم كاذب..!!
هذا لطيفٍ فقط......
فما حالي لو أتيت أنت..!!
أيها السراب الذي أرهقني
هذه رياح الحزن تعصفني
وتعيد نزيف أشجاني......
عائشة ساكري_من تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق