أذقني فبك متيم
اذقني من بديع احرفك لهفة
فكيف لا تشتاق الانسم
وكيف لا استلذ بقربه
ان كان منه يساق البلسم
وحط عني كللا وازله
ان الغوص فيك تجذر وتبرعم
وهل يعقل ان لا اثمله
وهو شديد الشغف ومترنم
اعشق فيه تفاصيل تلجمه
الي حيث هو لذيذ المطعم
ان كنت لا اهواك وارغبه
فمن غيرك يا دهشة الانجم
يا حبيبي وبشديد اعشقه
غذني باوصاف الحرف المدغم
انصت اليك حين تغرد بقربه
اصدائه وهو شهي الملقم
غري الخطوات انكب بحظنه
كلما اشتد تصارع الاجهم
فهذا الذي اشتريه باثمنه
ثمين هو رقراق ومعجم
فمعه تنسج الكلمات واتعقبه
ربيب التطلع معفر برهم
فكم تجذبني نحوه عينيه
اكاد افتن في تفاصيله مرغم
فجهدي الى ساحاته ترتجيه
اجاهد ومن اجله يكتب القلم
صديقا وكذا اوده واقتنيه
في اعاصير الجفاء والجمم
ردد و مقتطفا واكتسب اهتمامه
فكيف لا اهتم به وانا به متيم
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق