من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة أينَ عَباءَةُ العَربْ ؟ كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق .
أينَ عَباءَةُ العَربْ ؟
هل خلعَ الأعرابُ عباءةَ العَربِ وأصبحوا بلا ضَميرٍ وناصَروا الأغرابْ ؟
وهل تَخَلَّوا عن تعاليمِ دِينِهمْ ونَسَوا القِيَمَ والأخلاقَ والآدابْ ؟
ولماذا في هذا الزمانِ كَثُرَتْ الذئابْ ؟
وأتقَنَتْ لبسَ الحريرِ من الثيابْ
واحتَسَتْ ما لذَّ وطابَ مِنْ طَعامٍ وشَرابْ ؟
يَتسابَقونَ الآنَ في نُصرَةِ عدوٍّ ظالِمٍ يُخَيَّلُ إليهمْ أنّهُ قويٌّ ويستطيعُ الإفلاتَ من العِقابْ
آسَفي على بَعضِ الأعرابِ الذينَ أصبَحوا لهُ كالأذنابْ
صِدقًا ! سَنرى في هذا الزمانِ العجبَ العُجابْ
والقادِمُ من العُدوانِ سيأتي وهو لا مَحَاَلةَ على الأبوابْ
ولنا في التاريخِ عِبرةٌ أيامَ الإحتلالِ والإنتدابْ
ومن لا يَتّعِظُ فليَقرأ في القرآنِ سورةَ الأحزابْ
وكُلّي أملٌ أن يَصحوَ ويَتَّعِظَ أُولي الألبابْ ويجانبهمْ الصوابْ
قبلَ أن تُصيبَ البلادَ العربيةَ والإسلاميةَ شتَّى أنواعَ الدمارِ والخَرابْ
ياَوجَـعَ قُلُوبِ الأحٔرارِ يا غـَزَّةَ هـَاشِمَ مِمَّا فَعَلـهُ
فيكِ الذِّئـَابُ
متى سَيرتدي العربُ عَباءةَ العزِّ والفِخَارِ ويرفضونَ سِياسةَ الأحلافِ والأقطابْ ؟
وترجعَ لهمْ الهيبةُ والوقارُ ويأخذونَ بالأسبابْ
ويتَّبِعونَ ما أوصى بهِ نَبيُّنا العدنانُ ومن بَعدهِ الأجِلّاءُ من الصحابْ .
خليل أبو رزق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق