الجمعة، 17 مايو 2024

قصيدة تحت عنوان{{من الحب لا نطيق انفكاك}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


من الحب
لا نطيق انفكاك
و منه     الحب   مبتهلا    أراكا
فحين    القلب    مبتهجا    أتاكا
لها الأشواق من  قلبي    هطول
و مثلي  الرائح    الغادي سقاكا
إلى الأخرى   يتوق القلب أيضا
أتى الدنيا   و لم يعشق  سواكا
 وفيا عاش ما خان    التصابي
و دام من احتواك    به  هواكا 
فحبك    بالجمال  فكم    تباهى
لتعرف  سره   علنا      دعاكا
،،،،،،،
و يضحك بعضه  شوقا و توقا
و ذوقا  بعضه   منه    تباكى
و كلاَّ    من   حكايته و بعضا
نرى   منه و لكن    لا يحاكى
فلا تنسى محاسنه    و نبضي
بسوء قط لم    يذكر    صباكا
و غيرك    عن غوايته  محبا
نهى و عن الصبابة  ما نهاكا
و سر الحب في قلبي  عجيب
أراك و لا أرى    أبدا  ذراكا
،،،،،،
و منه خافقي لا شيء  أغلى
أضحي بالذي    عندي فداكا
لماذا     أيها   القلب المعنى
أمام    المشتهى خرت قواكا
مجاراة   الأماني أنت تهوى
و ما خاب  الزمان  به مناكا
و ما  كل الأماكن  في اتساع
فهل ضاق الزمان  ترى هُناكا
أراك من الهوى العذريّ قلبي
سراحا لا   تطيق و لا انفكاكا
،،،،،،،
فكم تبدي    التياعا و ارتياعا
و لا تخفي  فعن روحي أساكا
و عشت   الحب قصته أمامي
فذقت من    المنايا   ما كفاكا
فسبحان الذي   بالحب يشفي
و بالداء الذي   يضني شفاكا
و للشيطان    و العذال  تقلي
أراك   و لم   تجد غيري ملاكا
تراه الحب    في شغف اعتراكا
و في بيعي الهوى بدمي اشتراكا
،،،،،،،
سهادا    لا   تطيق و لا التياعا
و طعم النوم    مثلي   قد جفاكا
يراك الكل     في وهن و ضعف
و كنت     تصون مقتدرا حماكا
و ما بين    التقارب   و التنائي
و هذا ما     استقام به   و ذاكا
من  البلوى  فكم تخشى احتكاكا
إذا ما  الحب بالسلوى  احتواكا
من الفوضى   تقيم له    نظاما
و دون الحب  قد عشت ارتباكا
،،،،،،،
لك     الدنيا تقول أراك    عرشا
و كم في الأرض من ملك اعتلاكا
فلم    يبقي     الهوى إلا   حبيبا
و مهما    صار يجري ما   قلاكا
أراك الحب    إحسانا    و حسنا
حباه    و  بالجمال    فمن حباكا
فلم     يقبل هواه سوى التحدي
رماه    و  بالمحبة   من رماكا
فلم    يذهب سدى دمه و هدرا
دم    القلب استبيح إن ازدراكا
،،،،،،،
ستبقي    بيننا الأزمان  شعرا
و خيرا    ربه  عنا     جزاكا
أراك    و مثل غيري يا حبيبا
تقول   لم الهوى دهرا عماكا
حياتي    دونما الأسباب تفنى
و فيها   ما اعترانيَّ   اعتراكا
و صبرا لا تطيق و لا اصطبارا
و بالحب الذي    تهوى ابتلاكا
و في درب الهوى  آنست نارا
و في سيري أمر  على  لظاكا
،،،،،،،
و من سكر الهوى كل السكارى
بما يغني     فقد  جادت   يداكا
من النشوى أغني  الشعر  حرا
أرى كأسي   و قد رامت طلاكا
بغيرك     في غنائي   لا أبالي 
و أنت      معي فكم يحلو غناكا 
و يرجع في الروي و في القوافي
و في  عجز  و في صدر صداكا
لعلك من عيون     الشعر  تلقى
جوابا لي فقل    ماذا    عساكا
،،،،،،
بها أن     تفعل الدنيا و  مثلي
تمد لها   يدا    ماذا     دهاكا
و رسما أقتفي  بالقلب و اسما
و أمشي في الهوى و أرى خطاكا
على    أرض المحبة في سلام
فلا أدري فكيف   علت  سماكا
من    العتبى ينال  القلب  حظا
إذا أنقذت في    العقبى   فتاكا
فلم تسخط على أحد  و   تبدي
فعن الوطن الذي أهوى رضاكا
،،،،،،
 و من حولي أرى شمسا و بدرا
و يبدو من    ضياءك لي سناكا 
يقول و    كلما   يلقاك     قلبي
أيغنيني      ضلالك    أم  هداكا
لماذا      أيها   الشعر   المقفى
تجافي لا    تصافي  من   بناكا
أراك من  للحياة تفيض   شدوا
و من روض الهوى يعلو شذاكا
تركت على  يدي مسكا و شوكا
فهل يبقى   على  وردي   نداكا
،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: