لهُ طولُ العمرِ اكتبْ
أمامَ عيناكَ أستطيعُ لنْ أستطيعَ أنْ أتكلمَ لكني أستطيع أنْ أكتبَ لها وعنها رحلتْ عيناكَ ، ورحلتْ الشمسُ ، في الحقيقةِ أنها الساعةُ الثالثةُ والنصفُ فجرا لا يوجدُ حولي سوا ذكرياتٍ كثيرةً وراسي تصارعتْ فيهِ المواقفُ وعيناكَ وصوتكَ هنالكَ حربُ وجثةِ جسديٍ ثقيلةٍ جدا روحي تتعذبُ أيَ حجيمْ يسكنني . الرعدُ يخفقُ بقلبِ السماءِ وحسنهِ يخفقُ قي قلبي يكفيكَ شجاعةَ أنْ تأتيَ إلى وأنتَ مفارقني كيفَ لكَ هذهِ الجرأةِ أقبحَ ما رأيتُ أنكَ تغادرني شيءُ فشيا تغادر حياتي ثمَ تغادرُ أولوياتي ثمَ امحيكْ منْ أحلامي ثمَ أبدا لمستقبليٍ دونكْ أضعُ النجاحُ وافرحْ بهِ وتبقى هنالكَ منطقةٌ مظلمةٌ تريدكَ أنتَ لاشيءٌ يساوي أنْ أكونَ بجانبكَ استمدَ منكَ قوتيْ وأستطيعُ أنَ احلقْ بعدها للسماءِ بعدَ غيابكَ أصبحَ وجودُ الجميعِ عدم خذلني غيابكَ ولمْ يعنيَ شيءٌ إلى روحي رحلتْ مني . وجدوني تاههْ وأنا في يدي الخرائطَ وانا سيدهُ الطريقَ وجودني أناديكُ وأنتَ فقطْ في فؤادي وجودني في القمةِ وانحنى راسي أريدُ أنْ ألقاكَ أيعقلُ قبلُ الموتِ نموتُ ؟
ظلالُ حسنْ فتحي / العراقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق