( أنتظرك )
أنتظرك و ما طول الانتظار
أنتظرك على الرغم
من انك لست بغائب
بل حاضرا بأعماقي
و من بين كل لمحة
و في كل لفتة
تنتبه لها احداقي
انتظرك بلقاء بات هو امنيتي
و لعلك تعلم مقصدي
و مدى لهفتي لهذا اللقاء
أتراه قد اقترب موعده
أم كتب عليه أن يكون
مجرد امنية
و لقاءا في الخيال
أما آن زمنه لنسعد به
و نطفىء لهيب الأشواق
يا طيفا شفيفا
لا يفارق مخيلتي
يا حب عمري و جميل قدري
يا بسمة أيامي و فرحة قلبي
كم أنا في شوق للقياك
و التعطر بعبق انفاسك
حينما سيكون اول عناقا
و أحسبه سيطول بيننا
حتى يذوب كلانا
في لذة نشوته
و بعدما نستفيق من سكرتنا
سيصعب على كلا منا معرفة
من هو الذي أطال العناق
و أطفأ لهيب الأشواق
نقاء روح _ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق