-تعالوا نفرحُ قليلاً-
تعالوا نفرحُ قليلاً
نُسامرُ ليلنا نبحثُ عن قمرٍ
تائهٍ ما بينَ النجومِ
تعالوا نحملُ ما تبقّى من سنينٍ
فوقَ مراكبَ الحزنِ العائمة
تدفعنا أمواجُ الحُبِّ
نحو شواطيءِ الإنتظارِ
كي يذوبَ فينا ألمُ السنين
وتضيعُ فينا كلُّ الهموم
تعالوا نسألُ المسافرَ
في فجرِ الأُمنياتِ
عن هروبٍ من الذكرياتِ
نحوَ مساحاتِ القهرِ
وليلُ الأُغنياتِ
وكيفَ تتلونُ الأيامُ
بعطرِ المسافات
وسماءٌ باردةٌ بلا غيوم
تعالوا نمشي على دروبِ المستحيلِ
ننتظرُ همساً من حبيب
حولَ الحكاياتِ في هذا الزمنِ الغريب
نرقبُ شمسَ كلَّ يومٍ
كيفَ تغربُ وإلى أين المسير
وفي حقلنا كيفَ تُعصرُ الكروم
تعالوا نُلَوّنُ أحزاننا بفرحِ الأيامِ
نمشي في أروقةِ الغرامِ
نبحثُ عن الرفاقِ
وكيفَ خذلتهم الدياجي
في تلكَ الأيام الحسوم
تعالوا نلملمُ بقايا الفرحِ
ننثرهُ فوق سياجُ الأملِ
ونحصدُهُ ذكرياتٌ وأُمسيات
صفوح صادق-فلسطين
٢٤-٥-٢٠٢٤.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق