*يَكْفِي،،، الْأَسْوَدَان*
أُهْمَلَتُ تِجَاربي
وَأَحْصَاهَا حَاسِدِي
عَجَبًا لِمَنْ يُحْصِي
شَعْرَ حَوَاجبي
عَجَبًا لِمَنْ يُحْصِي
أَنْفَاسِي الْمُتْعِبَة
بِشَغَفٍ يُتَابِع
يَنْظَر نِهَايتي
مَاذَا جَنَيْتُ وَمَا
يُقْلِقُ مَضْجَعَهُ
هَلْ أحْلِقٌ لِأُرْضِيَهِ
لِحْيَتِي وَشَارِبِي
مَاذَا يُرِيدُ ذَلِك
(الْمَأْفُوكُ) بَلَّهُبٍ
أَأَهْجر دَيْنِي
وَوُجُودُ خَالِقِي
عَجَبًا لِلْبَعْض لَنّْ
يَرْضَوْا أَبَدًا
وَلَنْ يَتْرُكُوا لِي
أَلْوَانَ جَوَاربي
أَرَهُابي مَادُمْت
مُخْتَلِفًا عَنْهُمْ
رَغْم ضَعْفَيْ
يَخْشَوْن يَقَظَتِي
وَرَغْم تَطِبْيل
الْمُنَافِقِينَ فِينَا
خَائِفِين وَلَوْ
اخْتَارُوا قَادِتي
تَؤلَّمهم صَيْحَات
اللَّهُ أَكْبَرُ
وَيَزِلْزِلَهُمْ وَجَعِي
وَيَخْشَوْن ثَؤْرَتِي
عَنْ أَيِّ دِيمُقْرَاطِيَّة
يَتَحَدَّثُون
يُحَارِبُون بِأُجْرام
قُرْانِيّ وَكُتْبِي
مِنْهَجي لِي وَلَيْس
مُلْزِمًا لَهُمْ
مَنْهَجِهِمْ لِإِينجي
بَعْدَ المَمَاتِي
إِلَهُهُمْ غَفَر مَاتَقدم
وَتَأَخَّرَ من ذَنْبِهِمْ
وَلِيّ إلَه يُحَاسِبُنِي
عَلَى الذَّرَّاتِي
فَإِنْ أَذِنَ اللَّهُ
لِلشَّفِيع مُحَمَّدًا
فُزْتُ وَرَبُّ الْكَعْبَةِ
فِي النِّهَايَاتي
وَمَصِيرُهُمْ سَقَرٌ
لِاتِّبقي وَلَاتَذَرْ
فَازُوا فِي الدُّنْيَا
وَفُزْتُ بِالْجِنَاتي
لَهُمْ دِينُهُمْ وَلِي
دِينِي وَمُعْتَقَدُي
اللَّهُ أَكْبَرُ تَغْمُرْ
رُوحِي وصَرَخَاتي
فَقُلْ لِلْعَابِثِين قَدْ
بَلَغَ السَّيْلُ الزَّبىٰ
سَاكِتفي بِالْأَسْوَدَان
مَابَقيتْ حَيَاتِي
بِقَلْمي،،،
*الْمُسْتَمِعِين بِاَللَّه*
5/ذي القعدة /1445
13/5/2024
الْمَأْفُوك/الضَّعِيفُ الْعَقْلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق