الأربعاء، 1 مايو 2024

نص نثري تحت عنوان{{البيت العربي}} بقلم الكاتبة المغربية القديرة الأستاذة{{فاطمة الزهراء طهري}}


 البيت العربي"


في أرض العرب الخصبة 
تنمو الأحلام،
من الشمال للجنوب
 والشرق والغرب،
عروبة تاريخها 
تمتد للأزمان،
في قلوب شعوبها
 تسكن الحياة والعطاء.

مصر بعيون النيل
 ترقص الحضارة،
والسودان
 تسلب الألباب 
بجمال السهول،
الجزائر تنفض الغبار 
عن مسيرة الثورة،
وتونس تحمل 
شموخ الحضارة
 في كل حدودها.

سوريا تغني 
بحروف الأدب والفنون،
والعراق ينبض 
بقصائد شاعرها العظيم،
فلسطين تجدد الأمل 
بين أكمام الزيتون،
والأردن يرتشف تاريخه
 بين جباله الشامخة.

لبنان ينثر العطر 
من بيروت الأنيقة،
والسعودية تتحدث
 بقوة عن تراثها العريق،
الإمارات تبني المستقبل 
بعزم وإصرار،
وقطر تتألق 
كلما اشتد فيها الحرار.

بين ثنايا العرب 
تجتمع الأماني،
وتعزف الأوتار
 لحن الوحدة والتماسك،
فنحن أمة واحدة
 في القلب والروح،
 العرب 
تبني الحضارة 
والسلام بفخر واحترام.

في كل شبرٍ 
من تراب يا  وطني،
تنبض الأماني
 بالسلام والتضحية،
من المغرب العربي
 إلى بحر الخليج،
شعوبٌ ترفرف
 كأعلامٍ في الرياح.

في تونس ترتسم 
آثار الحضارة القديمة،
وفي الجزائر 
تشهد الجبال على الشجاعة،
ليبيا تحمل
 تاريخًا غنيًا بالقصائد،
وموريتانيا تبتسم
 بحدائق الصحراء.

في مصر تسبح النيل 
بين الأهرامات،
وفي السودان يلوح البحر
 بأراضيه الشاسعة،
العراق يجسد الصمود 
والإرادة الحديدية،
وسوريا تحمل 
عبق التاريخ بين جدرانها.

اليمن يرسم لوحةً 
من الألوان والأنس،
وفلسطين تحمل عبء
 الصمود والحلم،
الأردن يزدهر بين 
واحات الخضرة والصخور،
وفي لبنان تجتمع الأصوات 
بالتنوع والألحان.

نحن العرب نجتمع
 تحت سقف الكرم والوفاء،
لغةً واحدة ترنو
 إلى السلام والتآخي،
أمتنا مصدر فخرٍ
 واعتزازٍ للإنسانية،
نخن  العرب نسابق
 الزمن بالعلم والتقدم.
وبلد العلم والحرية 
وعاصمته عاصمة الانوار 
بقلاعها وتاريخها 
المغرب الحبيب 
والف قصيدة وقرار 

بقلمي فاطمة الزهراء طهري الريش 
الأربعاء 1. 5.2024

ليست هناك تعليقات: