*** الرحيل***
كلما شرعت سفن رحيلي
رمتني الأمواج نحو الشاطئ
وحيدة حافية القدمين
أحاول البحث عن مستقبلي
بقرأت ما تكتبه الرمال
او ما تخطه الأيام
على حجارة الصوان
و أعود من جديد
بعد أن أجد ما أردته عني بعيد
أصعد سفينة العمر
و أنوي الرحيل إلى المجهول
و تبدأ رحلة البحث عن الذات
أسير في طريق بدون معالم
و أمضي به دون مشاعر
لا أعرف هل أبكي؟
أم أصرخ في وجه الأيام
صراع بين الذاكرة و التوهان
و بين الحنين و الشوق و الهذيان
أصل إلى طريق مسدود
لا يوجد به خوف ولا أمان
أشعر بأنني أشلاء إنسان
نور الهدى (هدى)
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق