ليلةُ فرحٍ
في ذاك مساء
فتّشت عن......أوراقها
بحثت بين.....حروفها
عانقت.......دفترها
اختلطت
ما بين الحلم والشّوق......مشاعرها
وما اختلج داخلها من........أسارير
حدّقت في السّماء بنظرةٍ.......غائرة
فابتسمت ابتسامةً فاترةً.......حائرة
استلت قلمها حيثُ صاحت......ريشتُهُ
نازفةً فوق السّطر دمعةً حارةً.......جائرة
صاح صريرها معلناً صرخة.......حنينٍ
قائلةً :
أيُّها السّائر على......طريقه
بلّغهُ اشتياقي......واسألهُ
هل ما زلتُ أنا الوحيدة في......قلبه
وقل لهٌ أنّي :
ما زلتُ أمتطي جناح الحبّ.......لأصلهُ
فأشعرُ بنشوة........الّلقاء
أطيرُ.......أطير
أغنّي مع.....العصافير
أبحثُ عنه في الغابات في الحقول
أشمُّ رائحتهُ بين........الأزاهير
أفتّشُ بين الفراشات عن....فراشاتٍ
رقصت يوماً حول مصابيح.......السّهر
وبين كؤوس........الخمر
وشربت نخبنا كأس......عصير
قل له : قل لمالك......القلب
يومها كم دقّ.......القلب
قل لسيّد......النّبض
كم تسارع........النّبضُ
قل لأمير......الحبّ
كيف انتعشت......الرّوح
وتفتّحت.......الأسارير
ذاك مساءٍ بليله كم.......ثملنا
فرقصنا وشخنا......ودخنا
وكم سررنا.....وفرحنا
وكأنّنا في ليلة......عيد
تهنا حتّى........انتهينا
فأنهيناها بفرحٍ وكان الفرحُ......كبير
بقلمي
لميس منصور
24 /5 /2024
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق