#*اّْلطَبَّالّْ،،،واّْلرَاقِصَةْ*
اللَّيّ يطْبَلكْ
(يَاقصير الْعُمْرُ)،،،
غَبِيّ مُنْحَطّْ
أَخْلَاقِهْ بَذِيئَةْ*
ترَبَّى فِي مَاخُورْ
مَاشِاف عِزّْ،،،
وَلَاشَافْ رِجَالّْ
سِيرَتْهُمْ مُضِيئَةْ*
وَلَا دَرَسْ سِيْرَةْ
أسْلَافْ بْاهَرة،،،
سِيرَتُهُمْ بِالشَّرَفْ
وَالنَّخْوَة ضَليعَةّْ*
مُجَرَّدْ تَافِهْ
يَغْرِيهْ (الرُّزّْ)،،،
يِشْتَغِلْ مْطْبِلّْ
لِمَعَالِيكْ وَيُطِيعَهْ*
شُوَيْةْ رَاقٍصَّاتْ
زَلَطّْ مَلَّطّْ،،،
بِلُحُومِهَا تَنْحَرّْ
مَبَادِي الشَّرِيعَةّْ*
يَالِلَّه تَرْزِقْنَا بِقَايِدْ
رَجَّالّْ فَذّْ،،،
يقُودْنَا وَيَنْتَهِيِ
عَصْرْ الْخَدِيعَةّْ*
بَايَعْنَا رَسُولُكْ
وَمَاخُنَا الْعَهْد،،،
تَوَلَّتّْنَا سَفَاهَاتّْ
فِي الطَّلِيعَةّْ*
إهْدِهِمّْ أَوْ إهِدِمّْ
عُرْوَشَهُمّْ الوَاهِنَة،،،
دِنْيَانَا مَعًاهُمْ
عَيْشَتَها فَظِيعَةْ*
حَتَّى الرَّاقِصَّاتّْ
صَارَنْ سِياسِياتْ،،،
وَبَنَاتْ الشَّرَفّْ
بِخِدْور-نّْ مَنِيعَةّْ*
(قصير العُمْرْ) ولو
طَالَتّْ أيَامَكْ،،،
لِلدُّوُدْ وَحَيَاتَكْ
البَرْزَخِيَّةّْ مْرْيَعةّْ*
لِأَنَّكْ غَبِيِّ بَدِّلَتْ
آخِرَتَكْ بِدُنْيَاكَ،،،
وَالْأَغْبَىٰ الْمْطَبِّلّْ
وَالْغَانِيَةّْ الْجَرْيِئَةّْ*
بقلمي،،،
*المستمعين بالله*
19/ذي القعدة/1445
27/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق