*أراك خَضَّبّْتِ*
قالت والدمع على
الوجنتين،،،
كأنه غيث هبط
حَبُ ،،، بَرَدْ*
أراك مسافراً قلت
بلى قد آن،،،
هو الفراق وقضاء
الله ،،، لايُرَدْ*
قالت وتتركني
للعاديات،،،
ومظلم الليالي
والوحدة،،،والبَرّْدْ*
قلت قد أوكلت
بك أمي وأختي،،،
وقبلهم وبعدُ
العزيز،،، اَّلصَمَدّْ*
لولا الضرورة
ماغاب وجهك،،،
وكل صبح أراه
باسماً،،، كالوَرِدّْ*
لك ثغر إن تبسم
تنفس الفجر،،،
وتوجهت بالشكر
للواحد،،، الأحَدْْ*
الضرورة إن تعصف
لاتبقى ولاتذر،،،
فامسحي دمعك
فلاطاقة،،، ولاجَلَدّْ*
وأوكلي الأمر لله
سبحانه وحده،،،
أحد لم يولد
ولم ،،، يَلدّْ*
وأراك خَضَّبْتِ!؟
قالت معاذ الله،،،
دمعي وترابٌ على
الأنامل،،، جَمَدّْ*
غادر بحفظ الله
وخافقي معك،،،
يذود سهام الغدر
عنك بغير،،، عَدّْ*
بقلمي،،،
* المستعين بالله *
14/ذي الحجة /1445
20/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق