الأحد، 16 يونيو 2024

نص نثري تحت عنوان{{يتقاطر الحنين كالندى}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{شذى البراك}}

 

يتقاطر الحنين كالندى..
ويشتعل فتيل الحزن..
وتمر أيامنا ثقيلة كالحة..
عيد بأي حال جئت يا عيد..
القلوب المعرشة فقدت سلواها..
بين أبٍ فاقد..
وأمٍ ثكلى..
ويتيم كان أحلى من هلال العيد وجه أبيه..
طاش الياسمين..
في مرايا العوادي.. 
هشمتها..
خسة الظلام والاستنكار..
فلتلهج الأصوات في المشعر الحرام..
مسنا وأهلنا الضر..
وجئنا ببضاعة مزجاة..
دماء طرية..
زفراتها لوعة على مشجب الأبجدية..
زُفت أنفاسها مرفرفة..
وجرح اوطاننا  فاغر..
فتصدق علينا..
وأوف لنا الكيل..
بالوعد الصادق..
والنصر المبين..

شذى البراك/ العراق

ليست هناك تعليقات: