صُبٌَها باردةً ٠
دعِ الأمنيات تختُر
على نار
خافتةٍ
وارحلْ
وأوصدِ القلب خلفكَ
لا الأبوابَ..
فحيث تمر
ترتبك أبواب النساء بعدك..
عندما تضمر حبٌاً
لا يصله السرٌَاي
ولا يركبه الصدأ
تُرفَع من حولي أسوار
الظنون
وتطالبني بفواتير الوفاء
وحدي أنا
وأنت تسألني
متى ضاع ذاك الحب المطويٌُ
في خزائن الشتاء
معلقا على الجدران
ومُشمٌَعاً على أبواب الانتظار..
أتهجٌَى صكوك الغفران
المصطفى ناجي وردي
28\6\2024 المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق