الأحد، 9 يونيو 2024

مقال تحت عنوان{{مناقشات تنويرية}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


 *مناقشات تنويرية*

 بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،، 

السادة التنويرين يبثون أفكارهم وإجتهاداتهم عبر القنوات الفضائية والغاية من ذلك لقت أنظار الجماهير والعبث في عقولهم ووعيهم ولو كانوا صادقين لأخذوا إجتهاداتهم لمجمعات البحوث العلمية ولناقشوها مع المختصين بحثاً عن الحقيقة،،، 
لكنهم يدركون أن الحقيقة تجانب مايدور في عقولهم وأن نواياهم لاعلاقة لها بالبحث العلمي الصادق والرزين،،،
وفي المقابل من كان منهم منتسب لحزب سياسي وكان لديه أفكار تجديدية تسهم في تطوير أداء الحزب أوفكره فإنهم يفعلون ذلك خلف الأبواب المغلقة،،، 
أما الفكر الديني فمناقشته مباحة عندهم على الهواء مباشرة،،، 

هذا يوضح نواياهم الخبيثة وأن الرهان عندهم على العامة من الناس لتغيير فكرهم والعبث بوعيهم،،،
وهذا كما يتمنون سيوفر لهم قاعدة شعبية تلفت أنظار الداعمين لهم لرفع مستوى الدعم الدولاري،،،

وإلا ماعلاقة سلوك الصحابة والتابعين وإعتبار سلوكهم طعن في الدين كأن يؤخذ على هذا الصحابي أو ذاك تصرف معين أو كلام،،، الخ
ونحن نعلم أن من أتوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم 
مجتهدين من أراد وجه الله وأصاب له أجران فإن أخطأ فله أجر واحد
ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه، 

إن مصادر التشريع بين أيدينا لمن أراد الأخذ بها ومن كانت غايته الطعن في العقيدة من خلال الطعن برموز حملت لوائها الأول لتكذيب المصادر والتشكيك بها  فهجرته للجحيم، 

صواب يحتمل الخطأ والأعمال بالنيات * 

بقلمي،،، 
*المستمعين بالله* 
3/ذي الحجة /1445 
9/6/2024

ليست هناك تعليقات: