بين المطرقة والسندان
بين المطرقة والسندان
شتى أنواع الخذلان
نفوس ضاقت بها الحياة....
حتى أصبحت دخان
لأنها صاحت أنا إنسان...
أريد أن أشبع وأنام في أمان
بين المطرقة والسندان
نهار أعمى وليل أبكم أصم...
وأجساد تلحفها الهوان
تتخبط في زمجرة لهيب النيران
لهيب من تضخمت عندهم الأنا ...
حتى صارت بركان
وطلبات مرفوفة وأخرى مهضومة...
ومن قال حقي ...فهو يهذي هذيان
بين المطرقة والسندان
أفئدة عاشت شتى أنواع الأحزان
ولا يسعها أن تغادر المكان
لهيب ونيران في كل مكان
ومطرقة من فوقهم وتحتهم السندان
بقلمي
إيمان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق