الأربعاء، 3 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{كيْفَ نرضَى؟}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد القدومي}}


 (كيْفَ نرضَى؟ .)

البحر الرمل 

في زمان ٍ قدْ بدَا الأمرُ العجيب ُ ..
ما لصوت ِ الحقِ لم ْ يلق َ المُجيبْ َ ..

باتَ كلٌ في زمان ٍ لاهيا ً ..
رغمَ ذُل ِ العيش ِ والأقصى سليبْ ..

ما لقلبِي بات َ في هم ٍ مُريب ٍ ..
يا نديم َ الرُوح ِعنِي لن ْ تغيب ْ ..

ضقت ُ ذَرْعا ً في فراق ٍ هزَنِي ..
كيف أحيا في بلادي كالغريبْ ِ؟..

يا رفيقا ً كدت أنسى وُدَه ُ ..
تعزف ُ الآهات ُ في لحن ٍ عجيب ْ ..

ما بقلبك َ قد ْ بدَا لِي مُوصدا ً ..
أنتَ لِي تبدُو بقُرْبِي كالطبيب ْ ..

يا بلادِي قد ْ تناسَوْا عهدَهَا ..
إن َ بيْتِي صارَ دارا ً للغريب ْ ..

عشت ُ عُمْرِي عن ربُوعِي مُبعداً ..
بئسَ ذُل العيش إن ْ خانَ الحبيبْ ُ ..

كيف نحيا في سلام ٍ زائف ٍ. ؟ ..
مثلَ نورِ الشمسِ حقِي لا يغيب ْ ..

يا شيُوخ َ العرب ِ يكفِي أننَا .. 
قد ْ تركْنَا القُدْس َ فِي هم ٍ مُريب ْ..

هل ْ نسيْتُم ْ كيفَژ يبدُو ردُكُمْ . ؟ ..
من ْ سُؤال ٍ لإله ٍ ما نُجيب ْ .؟ ..
كلمات رشاد القدومي 
  *********

ليست هناك تعليقات: