و يَهْلُ بغَنْجٍ ثِقل الدَّلال صَبيحُ
بكِراع رقٍ ريم البياض يريحُ
مع رَفْل خصْرٍ ودق كعبٍ وكاعب
الصَّدر ينْهد منْه الهوى ويصيحُ
يَشْدو بِغنْوٍ كعنْدَلٍ بفضاء يغْزو
متن السَّحاب كي تكْشف المصابيحُ
ليأجّ دفْءٌ من وقود حرورهم
ويطْرا عليهم فيمن أكاد يسيحُ
ببرْدٍ يهبّ من الجنوح لرفّها
ومن نهْج ينْفث حتَّى النَّسيم يفيحُ
لتبْرىٰ النجوم كُلّ ببُرْدة صوْفها
بمَنْخٍ يآزر حيث الرَّبيع يتيحُ
.
أسرار مطوية
بقلمي
محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق