في غابة الكلمات،
أنثر أحلامي
تنبت في الصمت،
كالنجوم اللامعة
حروفي ترقص
على أوتار الليل
تحمل أماني القلب،
تحت سماء مغيمة
تترقب نسيم الفجر
تحمل أملًا وحنينًا
تنسج خيوط الحرير
لحنٍ مخملي
فهل استوعبت حروفي،
كما يستوعب البحر
أمواج الشوق،
الأمنيات الجميلة
وعندما تقرأها،
حبيبي امنياتي تنتظرك،
تحت سماء الأحلام الواسعة
افرش اوراقي
وكتبي ولوحاتي
المتبعثرة
بالشوق واكتب قصيدة الليل،
حيث النجوم تساندني
في السماء،
فانت لاتزال
لاتفارق مخيلتي.
طيفك يتبعني
بكل لحظة وزمان
والسهر يلفّنا
بأحلامه الخفيّة،
نحن والليل نعزف سويًا
مقام الشوق.
في ظلام الليل،
تتكاثر الأماني،
النجوم كأنها قصائد،
تحكي لنا حكايةً
لا يعرفها أحد،
سوى قلوبنا
المتوهجة بالشوق.
في هذا الليل الساحر،
كتبت لك نصوصي
تحمل في طياتها
أحلامنا وأمانينا....
بعنوان اين
هجرت دربي وقربي.
ياطيف الملاك
الشاعرة الأديبة غزلان
البوادي حمدي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق