مشرد فى مساء الجنون
يطويني قلمي، صفحة صفحة، يأخذنى الفضاء
إليكِ بين الأشياء
أسافر في الخيال وحيد ..
مختصرٌ رحلة المساء الى المجهول،
تذبحني الثواني السافرة، وتلطخنى الدقائق بوحلها
فى هذه ألأمسية الهزيلة ..
ذاكرتي تأبى مني الهروب
كأني أستنشق عطركِ الياسمين
فيحميني من السقوط في ذروة الشوق إليكِ، وهكذا انجو من السقوط بين يدي كبرياؤك القاتل .
يزيد,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق