لا تنامي على الوسادة هكذا ..
اتركي فراغاً يقظاً بين رأسكِ والحُلم
كوني وحيدةً مثلي الآن،
بلا أيِّ أحد ..!
وحيداً ،
في وحشةِ هذا الليلِ
راكضاً في الصراخ داخل ذاكرتي ،
هائماً في الدهشةِ مثل إناءٍ وحيد ،
نامي
ولا تُخبري المرايا عن جسمكِ..
عن صدرك..
عن المساحةِ التي تفصلُ بينهما
عن القِطافِ الذي يتدلّى منهما
عن احمرارِ شفتيكِ،
خديكِ،
نامي..
من الزمن والحربِ .. والعشّاقِ الخونة
والحبِ الذي تشيرُ إليهِ الأصابعُ
نامي
فوق يدكِ ، في هاجسِ الحقيقةِ
و الحياة و ضفافِ الأزمنة..
نامي ،
وخلّي الصمتَ يدخلُ مبتهجاً من بابِ غرفتكِ
ويغادرُ من النافذة ،
قتيلاً ..!
يزيد...
الأحد، 21 يوليو 2024
خاطرة تحت عنوان{{لا تنامي على الوسادة هكذا}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق