الاثنين، 8 يوليو 2024

نص نثري تحت عنوان{{قـبـضـة ضــوء}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


قـبـضـة ضــوء..
في غياهب الشوق متاهات مظلمة تمتص سديم الحضوركحلمة مقلوبة تعتصرني كحبة عنب تقاوم الامتصاص بجهاز هضمي لأفعى تأتي أطرافي تنقصها كريح تذروني في جب اللاوعي جثامينا ترفضها الأبعاد حيث ينعدم وجود الكينونة فتكون خواء مثقوبا يترنح كعواء ذئب صائم يغرق في جمرة شفتيك تدغدغ مفاصله المهترءة رعدة حنين برد الفجر القارص لدفىء الفراش الوثير لتكون الذكرى سحائب ممطرة شجنا لا يقوى على الإنسياب وكلما هم بالرحيل تعثرت قدماه بتلافيف ملونة تتوالد من رحم العهر الممتد مدى التاريخ بلا خجل سعيا وراء قبضة 
من ضوء وحفنة من تراب كان خبئها لك فى جيب بنطاله الاخير.....

د.إبن الحاضر. 

ليست هناك تعليقات: