وكيف لاتبكيك عيني ساكبتا
ودمك بتراب الدين يبكي
اما كنت مضحيا بملكك كاملا
وتركت بالحشا جمرات تسري
فيا نور الله جل في علاه ساطعا
لك سلاما مني ابدا لا ينتهي
واني لك نائحا ابد الدهر وقائما
كلما تذكرت وقع الطف سيدي
مالي كلما مررت على مجلسي
انتحبت وجرى الدمع باعيني
واخذت اتذكر بالطف ماجرى
واتقول كيف لم اكن أدري
فياسيدي ياحسينا ويانجاتي
كن لي شفيعا يوم الوعيدي
مع النبي محمد صلى عليه
الله جل في علاه وكن معي
وصلى الله عليه وعلى اله
حتى يزاح عن فاطمة الهم
وعن كاهل القائم ذاك ثقلا
حتى تبتسم الانفس وتجري
في المآقي دمعا فرحااااا
لشديد ما جرى في الانفسي
بقلمي
رياض النقاء
22 محرم 1446 ه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق