شيءٌ مِن هولِ اللحظةِ
وأشياءٌ مِن تَكَسُّرِ الحروفِ
تشيخُ فيهاالبراءةُ
وتحلمُ فيها الشظايا بجرحِ كلِّ مشهدٍ
فيكونُ البوحُ خجولًا كتتمةٍ للصدمة.
كيف منحْنا الظلمَ حصانةً ضدَّ الفقد ؟
ولماذا يختبئُ اللحنُ الحزينُ ببؤرةِ الرهافة؟
دعونا الان نتوضأُ من نورٍ لأن السقوفَ تشققتْ على عالمٍ فيه أمرُ اللهِ،
فلنسجدْ لا فرضًا وإنما شكرًا.
دنيا محمد / من فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق