الأحد، 14 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{الكفّ يلْقن والضّروس لَتطحنُ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد سيد أحمد}}


 الكفّ يلْقن والضّروس لَتطحنُ

لا حلو تفقه أو مرار تتقنُ 

إني كذلك بالأمور شبيهها  
أمضغـن دونما أيّ شئ أمعنُ

ما عاد عندي للتذوق حاسة 
لفساد أُكُل بالحشاء يعفّنُ

كم لاك فكّي بالطعام المفسد
والبطن تهضم بالكظوم وتبطنُ

أمعائي طاقت وبن آدم لم يزل
فيهـا يغذّي بالشِّرار ويكمنُ

كم نهم واش في لحامي جالس
وعلى موائد من حديث يختنُ

أفمام سمّ ونياب سلّ بظهريا
وأمامي طبّ لي دواء يسكّنُ 

لا ما تَكفّوا الحادثات وهولها 
بي، فالزّمان كفيل عنهم يظعنُ

والله أحمل ما يطاق بحامل  
في عزّ عسر حين طلقها يسخنُ

أنا بي أجنّة لا تسع أشهر نجبهم
بل نجبهـم ما عند موتي يؤذنُ 

ألا إذ تركني كل واشِ إلى القدر
ويغضّوا عن غضّ ورهِن يكفنُ

أو يشركون معي بأحجر أصنم
فيَّ ، لواشــوا كيف بربّه يؤمنُ
..
أسرار مطوية 
بقلمي 
محمد سيد أحمد

ليست هناك تعليقات: