تَمْضي السّنونُ
ما كُنْتُ أعْلَمُ ما تُخْفي لَنا الدّارُ
والإنْسُ في زَمَنِ الجُهّالِ مَكّارُ
تأْتي الظّروفُ بِما الإنْسانُ يَكْرَهُهُ
وفي الحياةِ تَلافيفٌ وأطْوارُ
تَمْضي السِّنونُ كما الأعْمارُ مُسْرِعةً
والمُدْرِكُ الحالَ عِنْدَ الضُّرِّ صَبّارُ
لا مُشْتَكٍ لِعُمومِ النّاسِ كُرْبَتَهُ
ولا جَبانٌ بِسوءِ الحالِ ثَرْثارُ
إنّا لَفي زَمَنٍ يُخْشى تَقَلُّبُهُ
والأُسْرَةُ اليَوْمَ قدْ مالَتْ بِها الدّارُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق