الخميس، 1 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{وداعا أيها البطل الشهيد}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


وداعا 
أيها البطل الشهيد
وداعا أيها    البطل   الشهيدُ ـــــــ وداعا    أيها   الرجل    الفقيدُ
مع الأحرار و الأبرار   ننعي ـــــــ ك و الأوجاع في  الدنيا    تزيدُ
نراك بجنة  الشهداء   تبدي ــــــــ سناءً       أيها   القمر    البعيدُ
ترانا الأرض ننعى وجه سعد ــــــــ مضى في دربه و هْو   الوحيدُ
يرى الأسياد ما يجدي بها لا ــــــــ يرى الحرية    الأولى    العبيدُ
،،،،،،
سنبقى     للعقيدة    أوفياءً ــــــــ و دربك عنه ما     أبدا    نحيدُ
فلسطين الحبيبة كم   تنادي ــــــــ عليك فمن لها     وهجا    يعيدُ
فلسطين الجريحة في ابتلاء ــــــــ تضج و     في    معاناة   تميدُ
أقامت باليد الطولى   جهادا ــــــــ قريبا نصرها     و هو    الأكيدُ
يوفق بالنضال و   بالتفاني ـــــــــ و هذا المبتغى   الرأي   السديدُ
،،،،،،
إرادتها هي العليا  و   فيها ــــــــ لينجو من     بلاء    من   يريدُ
لها كم من عدو  لا   يحابى ــــــــ بلا و عي و في    سعي    يكيدُ
رسولا أو بتولا أو  مسيحا ــــــــ تنادي حينما       يتلى    النشيدُ
إلى الفردوس يمضي كل عبد ــــــــ أطاع   الله  لا   يخزى الشهيدُ
تودعك البلاد و من  عليها ـــــــــ شهادتها    أمام   الدهر    عيدُ
،،،،،،،
ستبقي ذكرك  الأيام   بالعل ــــــــ م يا من    كنت    للدنيا    تفيدُ
تودعك القوافي في   عزاء ـــــــــ وملئ الحزن   يرثيك    القصيدُ
و تقرئك السلام الأرض منا ــــــــ تحل على السماء     و   لا تبيدُ
و نرثي أولياءً أنت    منهم ــــــــ و  أنت  السيد الحر       العميدُ
بلادي كنت راعيها و  عنها ــــــــ بموتك   غائبا    قطع    الوريدُ
،،،،،،،
تحل بنا الفواجع و المآسي ــــــــ و من   أهوالها    شاب   الوليدُ
هنية كنت صنديدا و  ما ه  ــــــــ مه من بعده     الوعد    الوعيدُ
و شعبا قدت للتحرير حتى ـــــــــ تسامى في الرؤى الحكم الرشيدُ
لهاوية فعكسك يا    شهيدا ــــــــ لقد قاد    العدى    رجل    عنيدُ
و نلت بمقتضى التمكين فوزا ــــــــ و حظك دونما   حزن    سعيدُ
،،،،،،
و كم تمضي بنا الأحداث تترى ـــــ و من بعض القديم أتى  الجديدُ
و للأقصى حديث ذو شجون ــــــــ و عهد القدس لا   يبلى   مجيدُ
و أرض القدس لا تقلي سماءًــــــــ فمن  أطرافها  سقط     الحديدُ
تسيل و من مدامعها دماءُ ـــــــــ  و ما يئس  الشريد  و لا الطريدُ
تركت على لسان القدس آه ـــــــــ عليها فقد من    تهوى    شديدُ
،،،،،،،
مع الشهداء تسكن كل روض ــــــ و عيشك  في   منازله    رغيدُ
كواسطة تراك الأرض  فيه ـــــــــ لهذا الموطن   العقد      الفريدُ
فلم تسقط يدا صرحا  عتيدا ــــــــ ستبقى القدس و الصرح  العتيدُ
سيبقى جودك المغني  بلادا ـــــــــ و هذا الفيض  و البحر   المديدُ
سنمضي من ورائك للمعالي ــــــــ و يبقى  ذلك     المجد    التليدُ
،،،،،،
قصيدة مهداة إلى روح فقيد الأمة الشهيد البطل إسماعيل هنية المقاوم و المناضل و المجاهد الذي لم يرضخ للاحتلال و الاستعمار و  جابه قوى الشر و تحدى الطغيان والعدوان و قام بالواجب اتجاه فلسطين و الأمة العربية و الإسلامية و هذا الفلسطيني الحر مثال حي عن حجم التضحيات التي قدمها هذا الشعب المرابط على أرضه و الذي نتعلم منه كل المعاني السامية رغم الحصار و الدمار  و الجوع و التقتيل و المشاهد المروعة التي تصلنا عبر الإعلام يندى لها الجبين فأين هو ضمير العالم
 رحم الله كل الشهداء و عاشت فلسطين حرة أبية و عاش هذا الشعب الفلسطيني و لا عاش من خانه  

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: