الأحد، 25 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{ أقــــواسُ الضُّحى}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجزائري}}


قصيدتكم الحـــالمــــة: 
................ أقــــواسُ الضُّحى....................
.......................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
............................................ عزيز الجزائري
........... أتمنّى أن تنال إعجابكم و رضاكم
.
كيف لقلبٍ أدرك بكِ كلّ ما يُريدُ..؟ 
 أن يبتغي في الحبّ سواكِ..؟ 
و أنتِ المنى الذي لا يبيدُ..؟ 
 كيف له أن يشتهي غرام غيركِ..؟
و أنتِ الغاية التي.. 
ليس بعدها ما يزيدُ.. 
 كيف لعمرٍ ازدانَ بكِ..
فأزهر بنبضكِ الوريدُ.. 
 أن يرتضي عشقاً عداكِ.. 
و أنتِ مبلغ.. 
ما يتوقه الرّاغب المريدُ.. 
.
يا قسوة الأيام لولاكِ..
كأنّها الصّلدُ و الحديدُ.. 
و نبضُ الشّوق يتوسّل وسامتها..
كأنّ آهاته لجبروتها عبيدُ.. 
تتعاظمُ.. تتعالى.. 
يزداد كبرها..
و يُنفَخُ فيها التّغاضي العنيدُ.. 
.
أقواسُ الضّحى.. 
يتراكم سحرها على وجنتيكِ..
كأنّها عقدٌ فريدُ.. 
يغارُ من نضارتها الطّلع النّضيدُ.. 
حسنها في الإغراء لواءٌ و عميدُ.. 
 يُبقي فؤادي لأشواقكِ أبداً.. 
كأنّه لحرقتها طريدُ.. 
.
أنا بفضل هواكِ يا حبيبتي.. 
راضٍ سعيدُ.. 
تخضرّ بك أشعاري.. 
و يزهر بوصفك القصيدُ..
أفيضُ ثناءً على قدري.. 
إذْ غدا قريباً بفضله البعيدُ.. 
و جاد بكِ رِفقةً.. 
لقلبٍ أضناهُ.. 
قبلكِ العيشُ الوحيدُ.. 
.
غرامُكِ واقعٌ أحياهُ.. 
حُلمٌ جميلٌ.. 
افتراضٌ و تجريدُ..
حبّكِ سمفونية عشقٍ.. 
تحلّق في سماء السّحرِ و تغريدُ..
يتوقكِ نبضي.. 
و يجهر بشوقهِ.. 
فأنتِ لنبضي نبضٌ.. 
ما يُجدي الحبُّ لولاكِ و ما يُفيدُ.. 
.
قد علتْ رايتُكِ بأرضِ قلبي.. 
و عُزِفَ النّشيدُ.. 
استسلمتْ عواطفي طواعيةً.. 
و اعتلاها الهُيامُ الشّديدُ.. 
فأقسمت أن تظلّ لنبضكِ مخلصةً.. 
و أبداً عن هواكِ يوماً..
تنحرفُ أو تحيدُ. 
.
................................ أجمل و أرقّ تحيــــاتي

................................ أخوكم: عزيز الجزائري 

ليست هناك تعليقات: