قصيدتكم الحـــالمــــة:
................ أقــــواسُ الضُّحى....................
.......................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
............................................ عزيز الجزائري
........... أتمنّى أن تنال إعجابكم و رضاكم
.
كيف لقلبٍ أدرك بكِ كلّ ما يُريدُ..؟
أن يبتغي في الحبّ سواكِ..؟
و أنتِ المنى الذي لا يبيدُ..؟
كيف له أن يشتهي غرام غيركِ..؟
و أنتِ الغاية التي..
ليس بعدها ما يزيدُ..
كيف لعمرٍ ازدانَ بكِ..
فأزهر بنبضكِ الوريدُ..
أن يرتضي عشقاً عداكِ..
و أنتِ مبلغ..
ما يتوقه الرّاغب المريدُ..
.
يا قسوة الأيام لولاكِ..
كأنّها الصّلدُ و الحديدُ..
و نبضُ الشّوق يتوسّل وسامتها..
كأنّ آهاته لجبروتها عبيدُ..
تتعاظمُ.. تتعالى..
يزداد كبرها..
و يُنفَخُ فيها التّغاضي العنيدُ..
.
أقواسُ الضّحى..
يتراكم سحرها على وجنتيكِ..
كأنّها عقدٌ فريدُ..
يغارُ من نضارتها الطّلع النّضيدُ..
حسنها في الإغراء لواءٌ و عميدُ..
يُبقي فؤادي لأشواقكِ أبداً..
كأنّه لحرقتها طريدُ..
.
أنا بفضل هواكِ يا حبيبتي..
راضٍ سعيدُ..
تخضرّ بك أشعاري..
و يزهر بوصفك القصيدُ..
أفيضُ ثناءً على قدري..
إذْ غدا قريباً بفضله البعيدُ..
و جاد بكِ رِفقةً..
لقلبٍ أضناهُ..
قبلكِ العيشُ الوحيدُ..
.
غرامُكِ واقعٌ أحياهُ..
حُلمٌ جميلٌ..
افتراضٌ و تجريدُ..
حبّكِ سمفونية عشقٍ..
تحلّق في سماء السّحرِ و تغريدُ..
يتوقكِ نبضي..
و يجهر بشوقهِ..
فأنتِ لنبضي نبضٌ..
ما يُجدي الحبُّ لولاكِ و ما يُفيدُ..
.
قد علتْ رايتُكِ بأرضِ قلبي..
و عُزِفَ النّشيدُ..
استسلمتْ عواطفي طواعيةً..
و اعتلاها الهُيامُ الشّديدُ..
فأقسمت أن تظلّ لنبضكِ مخلصةً..
و أبداً عن هواكِ يوماً..
تنحرفُ أو تحيدُ.
.
................................ أجمل و أرقّ تحيــــاتي
................................ أخوكم: عزيز الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق