تعالي الى فضاءات حبي
كي ارسم اوراقك والبهاء
تعالي الي مطرا اتقاسمه
لحن صداه شقي ذات مساء
انا الذي عرف حبيبته من هي
هي الخبايا جذابة وفلقة النساء
اتغزل بشذاها ربحت مناهل
قادتني الى فيض واشتهاء
الى مداولة الابتسامة رونقها
عذبة انفاسها شهد الرجاء
انا انتظرتها بكل وقت قابلتني
على رفيف الاقدار ذات ارتماء
تكفيك من حنانها كانها وطن
لا غير الزمن صفاتها الغراء
انجذب بشديد رهن الاماني
صدق توكلي راق لي الثناء
اعشقها بكل وقت كانها الشمس
بريقها دفئ وطاعتها عمياء
لمثلها امضي الى الرحب قدما
واحافظ عليها كزجاج كقطر ماء
بقلمي
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق