على أصابع الجرح
أمشي
منثورة بقلمي
المصطفى ناجي وردي
حافيا أمشي على رؤوس
أصابعي
وعلى أصابع الجرح
أمشي
ثملاً أحاول ضبط خطوي
كمن شاكس
الخطو..
و على وطء الشوك
أتخطى
وقدمايَ تنَبٌَلت
ولم أقلْ شيئا
فدعيني اولد من جديد
أتنفس
كلما هب نسيم الصباح
واتلقف كل الكلمات
الدافئة
ليولد الحب من لا شيء
ولا أطاوعه كي يموت على
أي شيء...
دعيني أهيم في أرض الله
الواسعة
أسعى
وأقول ملء فمي
هل منكم رجل شجاع
باسل
يعترف بخطاياه
وبخياناته في جنح الليل
وفي واضحة النهار..؟
من منا كامل
من منا لا يشكو النقص
والانشطار..؟
فحين تشرق الشمس
وتعتلي كبدَ السماء
تتوزع الأدوار
فتذبل ورود
وتنتعش أخرى
وتموت الأرض بمن فيها
وما فيها.
أيها الملاك..!
على أرصفة الشوارع
رُصٌت كل القصائد
فمشيتُ على أهداب جراحي
اعتكفت المحاريب
واحترقت أنا وخلجاتي..
فلا تشعلي فتيلي
ودعيني أنام ملء
جفوني
فإني اعتزلت الشعرَ
لما فاق وانبعث الشعراءُ...
المصطفى ناجي وردي
المغرب 07\9\2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق