عيناك بحرا
والشمس في خديك
ساطعتا جدا وجنتيك
وشعرك الاسود المسدول على كتفيك
كأنه ليل بغداد حين يحتويك
اه ..كم اشتاق اليك
اتمنى ان اجالسك يوما
في مقهى ريفي قديم
هناك حيث يعتريني من شفتيك النسيم
وانت ترتشفي قهوتك المسائيه
انظر اليك ...اطيل النظر
احدثك بهمس ومن ثم احتويك
واكتب فيك كل قصائد الجمال
كل ماقال قباني في النساء
وكل ما قال درويش عن الإحتلال
فأنت دوله عظمى
تهجمين بجمالك
لتحتل قلب شاعرا منزوي
يبحث عن فرصه من حياة
انا قبلك يا سيدتي
كانت ايامي سبات
كنت اتحاشا النساء الماكرات
وكنت امشي وحدي
واكتب وحدي
وانام على قصاصات ورق
مبعثره امامي
ووسادتي مبلله من كثره الأرق
كان يشدني البحر
اكتب عنه كثيرا
رأيته مرة واحدة في بيروت
شكيت همي اليه
وبكيت امامه
رأيته احتواني بصمت
فعشقته
والأن انا اكتب اليك
دون عادتي
هل تعلمين لماذا
رأيت فيك بحر بيروت
ورأيت جمالك القدسي
فضعفت امام غروري
لكن لا تأخذي كلامي هذا على محمل الجد
ياسيدتي
تجنبي شروري
من ديوان ساقية الحقل
بقلمي
احمد آل صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق