وفاءُ العهدِ
وَفاءُ العَهْدِ مِنْ طَبْعِ الكرامِ
فَحاذرْ أنْ تَكونَ مِنَ الّلِئامِ
وَتَنْقُضُ عَهْدَ مَنْ أعْطَيْتَ عَهْداً
فَليْسَ النَّكْثَ مِنْ فِعْلِ العِظامِ
وكُنْ خِلاً وَفِيّاً حَيْثُ كانوا
تُراعي ودَّهُم عاماً بِعامِ
وانْ خانوكَ يوماً لا تَخُنْهُمْ
فَانْ تَفْعَلْ تَكُنْ مِثْلَ الطُّغامِ
وما خيرُ المودةِ مُبْتَداها
وَلكن خَيْرَها طولَ الدّوامِ
وَما في البِدءِ يُحْسَمُ كُلَّ شيءٍ
ولكنْ حَسْمَهُ عِنْدَ الخِتامِ
وَقلْ ماقُلْتَ مِنْ كَذِبٍ وصُدْقٍ
فَلَنْ يَبْقى سِوى خَيْرِ الكِلامِ
وانْ جاءَ الكَريمُ يريدُ عَفْواً
فَانَّ الذَنْبَ يُغْفرُ لِلْكِرامِ
لي
عباس كاطع حسون / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق