الأحد، 13 أكتوبر 2024

نص نثري تحت عنوان{{انا والمُدرسة}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كمال وهيب زكى}}


انا والمُدرسة ..
نادت عليً...فى الطرقة..
بعد تدريس حصتھا لنا...
وقالت....اليوم لم تكن كعادتك...مرًكز....بشوش....؟
ما بك....؟
فقلت لم يختاروني ضمن مسابقة الفصول....
وانا ذاكرت...في ھذھ السنھ....
فقالت ..من قال لك...؟
تم اختيارك....
صحيح....؟نعم.....
انا والاستاذ عادل معا ...قررنا ...اختيارك...
شكراا....وھممت بالانصراف فقالت..ولكن اود ان اسألك..
انت لا تخرج كل ما لديك؟لمَ؟
انت تتالق...ثم تعود للمسايرة؟
ھل تحتاج لاقلام...كتب....؟
فنظرت لھا....
وابتسمت...وقلت اشكرك....
فقالت...كمال انا أعتز بك،وسافخر من بعد اللھ باعمال..
فقلت...انھا احلى جمل...سمعتھا،،ْھذا العام...
صدقيني....وانا ارى فيك،رحيق 
ووجھ مشرق بالامل....
فقالت ..وايھ تاني؟انيقة، ملبسك...محتشم...
وشعرك مھندم ...مفرود  بثقة....
فابتسمت ..وقالت....انت علمتني ان اضع البلوزة او القميص، خارج الجيبة او البنطلون...فابتسمت لھا
....انت كاخي....لكن دائما حذاؤك وارجل بنطلونك...ممتلئة بالاتربة؟
فقلت، العب كرة....ودائما ينقطع حذائي.....
فضحكت بصوت ھادي وقالت....الان عرفت....
واستاذنت وانصرفت....بخطوات الرشاقة والادب..

المستشار كمال وهيب زكى المحام مصر اسوان كوم امبو 

ليست هناك تعليقات: