الجمعة، 29 نوفمبر 2024

نص نثري تحت عنوان{{على سطور حكايتنا}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


 على سطور حكايتنا....!!

ثمة أوراق أصبحت حروفها غامضة..
بعد أن بدات ..كالشمس في النهار  .ينبعث 
منها الجمال...والدفء
 جفت محبرتي ..وقرطاس في مهب 
الريح تراقصت ....
وأمنيات باتت.. فتيل لشموع 
احترقت بعد الاشتعال........
 اما عنى...  فقد أرهقني ..ذاك الاحتراق
أرهقني الصمت ... وضجيج رأسي.الجبار 
لايهدأ ولايستكين....
لماذا تؤلمني؟...! ان كنت حبيبي ..!!
ام جاءت بك الاقدار ؟..
 قرب مشاربي.. ؟!!!
فعشقك القلب.....و ضمتك احضاني
كان يومها وردي بلسم يدوايك..
ويضمد جرح أحزانك ومووايل الامك...
لماذا تؤلمني؟....... ان كنت
حبيبي .............!!!!
هبة الصباح سورية

ليست هناك تعليقات: