غزة استثناء ! ..
**************
وتظلُ غزة رغم أنف حقيرهم
أسمى إعتباراً دونَهُ معنانا ! .
وهي التي كشفت حقيقة أمة
ولم تَدَع في شَأنها حيرانا .
وتظل غزة رمز عزة أهلها
والعالم العربيُ رمز هوانا .
ورجالها مَنْ سطروا مَلحَمَةً
وفجروا في أرضها طوفانا .
ولغزةٍ كُل الفخار بأنها
أهل لأنْ تَزْهُو بها بلدانا .
وتلك العزيزة لا تُضَامُ وأمتي
عن غزةٍ شُغِلَتْ بما أخزانا .
بَلْ صكت الأسماع عن صرختها
وكأنها لا تملكُ آذانا ! .
والحاكمُون عبيد واشنطن بَدُوا
أقبحُ شيءٍ تَزْدَرِيْ أعيانا .
وهُمُ البلاء لأمةٍ هَانَتْ بهم
وفسادهم فوق الثرى ألوانا .
وما الرجال في الورى كأشباههم
ولا كَمِيَ القوم عَاشَ جبانا .
✍🏻صلاح محمد المقداد
25 نوفمبر 2024م - صنعاء - اليمن -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق