الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{أسعى لوصلك}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


أسعى لوصلك
و تالله إني   خُلِقتُ    لأجلكْ ـــــــ ربيعا جعلت     هواي   بفصلكْ
و أُدعى دواك و أنعى سواك ـــــــ و أرعى هواك و أسعى لوصلكْ
و لست أطيق التنائي على أن ـــــــ تجود و  بالوصل أسعى لحملكْ
ألاقيك بالشعر حبا   و   إني ــــــــ أحب به أن      تعود    لأصلكْ
و شمسا أناغي لعلي أرى ل ــــــــ يَّ صبحا و بدرا أناجي    بليلكْ
و لي البعد ظلم فكن منصفا لي ـــــــ و بالقرب يا من عرفت بعدلكْ
،،،،،،
ستبقى    لدي    تعال    إلي ـــــــ على مهلك الحب هات و رسلكْ
على العاشقين لك اليوم فضل ــــــــ و ينسب كل    جميل    لمثلكْ
و كالشعر بي دفقة أنت تسمو ـــــــ و أسعى بدنيا النضال    لبذلكْ
و قلبي تحيل   جوابا    عليه ــــــــ وما شئت  تبغي  لديه  بسؤلكْ
و ترسو على كاهلي بعدما أن ــــــــ تحابى  ظلال  الحياة   و ظلكْ
،،،،،،،
جميلا لأجلي خُلقتَ و   حلوا ـــــــ و تالله   إني    خُلقتُ    لأجلكْ
و بالجود جادت يداك و  منك ــــــــ يعود الذي قد    رأيت    لنبلكْ
و أنت جدير بنيل    المعالي ــــــــ بأصلك تسمو المعاني و  فصلكْ
لأهل العلا و الجمال انتسبت ـــــــ و تزهو افتخارا بأهلي   و أهلكْ
كؤوس المحبة منك شربت ــــــــ و في الناس صرت محبا بفضلكْ
،،،،،،
بهذا القصيد  أراني   أميرا ــــــــ و مثلي لأسعى   حثيثا    لجعلكْ
و في الشك كي أبصر الحق نورا ـــــ أزين  عين  اليقين    بكحلكْ
و قول العدى اللائمين به لا ـــــــ تبال   بلومك    تشقى   و عذلكْ
و في الناس إني  أراك مليكا ــــ و غيري عن الناس يسعى لعزلكْ
و يجدي هواي به أن تعيش ــــــــ و يسعى سواي و غيري  لقتلكْ
،،،،،،،
 تعلم من الغير شيئا   مفيدا ـــــــ فلن تعذر اليوم    فينا    بجهلكْ
بعزك تبني صروح المعالي ــــــــ  و تهدم ما قد   بنيت       بذلكْ
تزيد و في الحالتين شموخا ــــــــ بجدك تلقى   المعالي   و هزلك
تحل علينا أميرا    و   فينا  ـــــــ بعقدك ترسي   الأمور    و حلكْ
بجودك كل  الأكارم   ترعى ــــــــ و لكن معي  صرت تحيا  ببخلكْ
،،،،،،،
خيالك أمسى   سباقا   يفوز ــــــــ به من يحب   التباهي    بخيلكْ
و بشرى المسرة تبدو بكيلي ــــــــ و كل التباشير    تغدو    بكيلكْ
تخط  طلاسم    حبك   سحرا ــــــــ علينا  بقاياه    ترمي    بحبلكْ
و قولا أناغي و نهيا أصوغ ــــــــ بفعلي و أمرا   تصوغ    بفعلكْ
تشد الرحال    إلى   عالمين ـــــــ كما ينبغي أنت  تسري   برحلكْ
،،،،،،،
و شخصي فكيف المكان احتواه ــــــ و رأس الزمان رميت بنصلكْ
و كالشعر بي قد سمعت هزيما ــــــ و فيَّ   رأيت امتدادا    لهطلكْ
و إن مت فيه   لعمري   محبا ــــــــ ستبقى و تترك فخرا   لنسلكْ
و وزن الهوى دونه لا   يخف ــــــــ و كل الموازين تعلو    بثقلكْ
و لي هبة أنت تعطى و عندي ـــــــ فأخذ المواهب   يأتي  بصقلكْ
،،،،،،
تحط الأكاليل فوق    الجبال ــــــــ و تجري فراتا   و نيلا   بسهلكْ
تخط يدي واحة في الصحاري ــــــ و هزت رياحي  تمورا   بنخلكْ
سأبني على صخرة الشعر قصرا ــــــ و ريحا سأترك خلفي لرملكْ
و حين تخاطب بالهمس روحي ــــــــ أرى حكمة و  بيانا    بقولكْ
لروض الحياة بهاء     أراه ـــــــ أمامي و أسعى بطيبي   لغسلكْ
،،،،،،،
بغير الحضور فإن غبت عني ــــــ فليست تساوى الدنا شسع نعلكْ
يقيدني      بالقيود    هواك ـــــــ و أغرق مثل    الأسير   بوحلكْ
بحبك عرسا أقمت  و   عيدا ــــــــ أغني و كالطفل  أشدو   بحفلكْ
عليك رميت  الورود   لتنمو ــــــــ فصار  الربيع    أنيقا    بحقلكْ
و شهدا فلما سقاني  هواك ـــــــ فتحت رياضي    البهي    لنحلكْ
،،،،،،
كما ينبغي قد  ملئت  فراغا ــــــــ بدنيا الهوى أنت أدرى   بشغلكْ
و أبغي هنا أن أراك و أسعى ــــــــ لجمع  شتاتك   بعدي و شملكْ
و في عالم يزدهي الحسن فيه ـــــ سبقت  جميع  الشكول  بشكلكْ
و دوما أراك لأجلي    تغني ــــــــ و تسمو  على الجاهلين   بعقلكْ
و مني محَوْتُ ظلاما و ظلما ـــــــ بعقلك   نوري  عرفت   و نقلكْ
،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: