الخميس، 14 نوفمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{أغرابا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


 أغرابا

»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»» 
  وكأنَ قلبي لَم يعُد قلباً
وماقتلَني منَ الغرامِ سرابا
  مَالي آراكَ بينَ الغيومِ 
  وغدا النورُ  فيكَ  ضبابَا
  تاهتُى مِني أشياءُ كُنتُ
      بِعَينَيكَ ألتَقِيها
 كُلما شَقِيتُ حُزناً واغترابا
  ليلُ منَ الشَكَ يجلدُني
 وتاهَ اليقينُ مِني في عَينَيك 
         تَاهَ الجوابا
 ماأقسى الزمانُ أن يقتُل 
         فينا حُباُ 
ويغدو العُصفورُ  الوديعُ
          لهُ أنيابا
والريحُ تَنثُرُ ماتبقى منَ المُنى
فَتغدو الأحلامُ بَينَنا تُرابا
مَالي آراكَ تُوزعُ إرثُ الهوى
على الأيامِ وتُبدِدهُ بِغيرِ حِسابَ
     وحديثُ الشوقُ 
 بينَ شفَتيكَ مهزومُ لَم يعُد
         لكَ إليهِ مآبا
وكلُ الدفاترُ  بينَ  يَديكَ 
 تخُطها بِالوداعِ والصمتُ
   والصمتُ عنكَ آنابا
وقتلي غَدَ حلالُ فَمن قالَ
 من قالَ قتلَ الطيورِ صوابا؟؟؟! 
      كنتَ ترتديني
 ثوبا يحميكَ صيفاً وشِتاءً
   فَخلعت عنكَ أثوابي
ومضيتُ في الليالي تنكرُني
وتلعنُ الحُب بلا أسبابٍ
 فأجب سؤالي الأخير?؟؟ 
    أأبكيتُكَ يوماً؟!!! 
    أوظنُكَ بي خَابا؟؟؟ 
أم أنكَ مللت جنون عشقي
وبعدَ السفر في روحي عمراً
    آن لكَ اليوم إيابا
إرحل ماشئت لاقولَ عندي
      لالومَ لا عتاباَ
فَكم من قصصٍ قتلها الزمان
ولكن أشدُ النهايات وجعاً
  أن يكون الجُرحُ هوَ
من أحبهُ القلبُ وفيهِ ذَابا
والحُلم يموتُ قهراً بلا ذنبٍ
ويعودُ الحبُ غريباً ونعودُ 
    من بعد الحبِ أغرابا
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»» 
حسام الدين صبري

ليست هناك تعليقات: