لقد رحل
و كأنه غاب عني
منذ الأزل
لقد رحل
و أوصد باب الأمل
لقد رحل
و ترك في قلبي الأثر
و لما رحل
أفل في سمائي القمر
لقد رحل
فبكى لرحيله الزهر
و امتنعت عن الشدا
البلابل على أغصان الشجر
و لرحيله جفت الأنهار
و حزنت الأوتار
و ورود حديقتي
ذبلت و أسدل الستار
ليلته بقى فاستأنس به الليل
و فرح به النهار
ليت دلس علمت
ما صار
فشجبت السبل
فأوقفت المسار
بقلمي
الأستاذ عبد الحكيم فارح
الجزائر
أوث 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق