.....رِسَاْلَةٌ لحَبِيبَتِي.....
هَذِهِ رِسَالَتِي لَكِ
وَالدُنّْياْ يَاحَبِيبَتِي زَائِلَةٌ
أَنَا وَأَنْتِ نَعِيشُ
فِي دَارِ الْفَنَّائِيِّ
أَتَعْلَمِينَ كَمْ أُحِبُّكِ
مَاْعُدْتُ أَعْلَمُ
الْحُبُّ دَائِي أَمْ دَوَائِي
وَمَاعَدْتُ أَعْلَمُ
قَابِعٌ أُمْ مُسَافِرٍ
وَمَا عُدْتُ أَعْلَمُ
هُدُوئِي مِنْ شِقَائِي
دِلِينِي كَيْفَ الْوَصْلُ
عَسَى وَلَعَلَّ
يَكُونُ بِلْوصَلِ
يَاحَبِيبَتِي شِفَائِي
مِنْ عِلَّةِ الْهَوَى
وَعَلِيلُ الْهَوَى
لَايَشْفَى إِلَّا
بِلِقَاءِ الْحَبِيبِ
وَقْتُ الْمَغِيبِ
وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ
يَكُونَا شَاهِدَيّْ اللِّقَائِيِّ
وَإِنْ لَمْ نَلْتَقِي
يَاحَبِيبَتِي تَعَالَي
إِلَى قَبْرِي
لَتُقِيمِينَ الْعَزَاءَ
مَعَ الْمُعْزِينَ
وَتَقُولِينَ حَبِيبِي
شَهِيدُ حُبِّي
وَأَنَا صَاحِبَةُ الْعَزَائِيِّ
قَالَتْ يَاوِيلِي وَيَا
وِيلْ وِيلِي
وَيَا دُلَّ قَلْبِي
مَاذَا يَكُونُ عِقَابَ
قَتْلِيّْ لِلْحَبِيبِ
عِنْدَ رَبِّ السَّمَائِيِّ
هُوَ مَأْوهُ بِجِنَانِ الْخُلْدِ
وَأَنَا مَأْوَايَا نَارِهَا
إِنْ لَمْ يُسَامِحْنِي
حَبِيبِي وَكُلُّ رَجَائِي
أَنْ تُسَامِحْنِي حَبِيبِي
لِنَجْتَمِعَ سَوِيَّةً
يَانُورْ عَيْنِي
مَعَ حُورِ الْعَيْنِ
فِي دَارِ الْبَقَائِيِّ
هَذَا أَمَلِي مِنَ اللَّهِ
وَمِنْكَ يَاقِرَةُ عَيْنِي
سَامِحْ غُرَّةً بِلَحْبِ
غَيْرِ قَاصِدَةٍ
وَإِنْ دَلَّ
يَدُلُّ هَذَا
يَاحَبِيبِي عَلَى غَبَائِي
مَاقَرَأْتُ رُبْعَ رِسَالَتِكَ
أَتَيْتُكَ مُهَرْوَلَةً
ارْتَمَيْتُ بَيْنَ أَحْضَانِكَ
لِأُدْلِيَ لَكَ بِكُلِّ
مَابَدَاخِلِي مِنْ حُبِّي
لَمْ الْتُقِيَ بِرَجُلٍ
مِثْلُكَ يَفُوزُ بِئْتَوَائِيٍّ
فِي سَوِيعَاتِ قَلْبِكَ
حَنَانٌ لَامْثِيلْ لَهُ
وَلَمْ أَجِدْ أَفَضَلَ
مِنْكَ يُجِيدُ اقْتِنَائِي
حَبِيبِي إِنِ ابْتَلِيتُ
بِحُبِّي حُبِّي لَكَ أَكْثَرَ
مَاتَتَصَوَّرْ كَعَدَدِ
السَمَواتِ السَبّْعْ
وَالأَرْضُ وَماْحَوَتْ
وَأَطْلَقوا عَلَيَّ الْعَاْشِقِينَ
عِدَةَ أَسْماْءْ
وَأَخِرْهُماْ مَلِكَةُ
الْحُبِ وَسَيِّدَةُ الْوَفاْئِي
السفير الدكتور يونس المحمود 🇸🇾سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق