الاثنين، 18 نوفمبر 2024

نص نثري تحت عنوان{{أعلى قفزةٍ في موتٍ}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 أعلى قفزةٍ في موتٍ

هي لعصفورٍ لا نراه إلا قتيلًا.
مَن منَّا شاهدَ العصفورَ ميتًا؟!

مشهدٌ آخر:
وبلا علمٍ، ولكنْ بطعمِ العلقم،
تستعذبُ أن تخذلَني،
فأتجرَّعَ حسنَ ظنِّي بكَ،
كأدهى سيِّئةٍ عندي.

مشهدٌ إضافي:
يهربُ منك المشهدُ كلُّهُ حين
لا دفءَ بروحِكَ،
مختبئًا كوعدٍ قيلَ بنعاس،
مثلَ طيَّاتِ غيومٍ توهَّمناها.
لماذا الوعدُ بالطيرانِ
وأنتَ صلبتَني بالأملِ؟!

مشهدٌ منتظرٌ:
سيحدثُ اللهُ أمرًا،
أمرًا براياتٍ بلونٍ واحدٍ.

مشهدٌ متحقِّقٌ:
إنَّ اللهَ لا يُخلفُ الميعادَ.

دنيا محمد

ليست هناك تعليقات: