جاءت بخطى البيان ان اكرمينا
ان القرب منك طيب فداوينا
ان الشوق قد اجتاح انفاسي الا فاروينا
من عبق الشوق وكذا جماله
ان الوصول الى من نحبهم يعنينا
ان ليس اجمل من تبادله حمم الحنين هنا
ان الشوق يقرع انفاس العاشقينا
وكيف بي وقد اسرتني كم احبها
ياليتنا احتويتها جنة وجنون فاكفينا
ان الوصول لها صعوبة قرار يا قارئي
الصمت لهيب كم اثر فينا لو تدرينا
عشقتها عشق زليخة ليوسف متراكما
فكيف لي الخلاص ومن يجاريها
قد تحسب اني لا اريدها كم كان هذا
وحقك اخترقت الحجب وتعلقت فينا
وصرت اريد الهروب من شعابها
وقاومتني تجاذبني الى حيث ارويها
فقلت في قرارة نفسي احبها بجنون
كيف لي ان اغادر اجواء السائلينا
احببتها كانها مثل اميرة ذابت باذرعي
وقادتني الى الى انفاسها كالجائبينا
وصرت لا اعلم الى اين مفري يا انت
وكيف لي الوئام وانت نار وجنة تأوينا
فقد يزداد الجنون لاضئ عتمتي
واعلن على الملئ كل الذي فينا
واقول لهم تلك حروفها اكثر من هي
لمعت على الارجاء تشاكينا
فما اقسى الازمان ان لا تلاقينا
على الحقيقة والاحلام لامعة تشكينا
فمرة تمتة منها ويباسم ثغرها
ومرة بعض الحروف منها كانها بلسم
ومرة اقول الذي فيا وكل الذي يمنينا
فومرة ابث لها عقيق العشق ينسيها
كانها مثل ملكة تامر على ملكها
وتتوغل في الاشواط ما يكفيها
فلا اظن انني ارتويت منها راويا
انها مثل جمرة في السما تلهبت
وابادلها الصريح لحبي الذي يؤيها
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق