-زرعتُ في دربي ورود الأمل-
زرعتُ في دربي ورود الأملِ
فسقتُها مِن دمعِ قلبي المُقلِ
لكن ريحَ العمرِ جاءت غدراً
فبدّدت أحلامي رغمَ العملِ
وكلما نادى السرابُ خطوتي
مشيتُ رغمَ الوهمِ دونَ كسلِ
فإن يكن قدري سجوناً أليمةٍ
ففي يقيني ألفُ أُفقٍ جللِ
أنا الذي صاغَ الجراحَ قصيدةً
وألبسَ الآلامَ تاجَ البطولةِ
فما انحنى ظهري لضيمٍ غابرٍ
ولا غدت روحي أسيرة ذلولِ
صفوح صادق-فلسطين
١٥-١٢-٢٠٢٤.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق