الجمعة، 24 يناير 2025

مقال تحت عنوان{{ اليوم العالمي للتعليم}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{ناهد شريف}}


 اليوم العالمي للتعليم 

وفي شأنه 
قال اللهﷻ : ﷽
﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ 
يُعد اليوم العالمي للتعليم مُناسبة سنوية يُحتفل بها في 24 يناير من كل عام، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية في العالم. ويعد ذلك فرصة للتأكيد على الدور الحيوي الذي يلعبه التعليم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات، كما يعكس التزام الدول بتوفير التعليم للجميع، سواء في المناطق المتقدمة أو النامية.
لأنه يُعتبر التعليم أحد حقوق الإنسان الأساسية، وهو الأساس الذي يٌمَكن الأفراد من تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وبالتالي يمكنهم أيضًا من  المساهمة في رفاهية المجتمع. 
إن اليوم العالمي للتعليم يُعزز من هذه الفكرة وذلك من خلال تشجيع الحكومات والمنظمات الدولية على زيادة الاستثمار في التعليم وتوفير بيئات تعلم آمنة وملائمة للجميع. كما يركز هذا اليوم على ضرورة القضاء على التحديات التي تحول دون الوصول إلى التعليم، مثل الفقر، التمييز، النزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية.
  إلى جانب ذلك يستطيع الاحتفال بالإنجازات المحققة في مجال التعليم، فيُعد اليوم العالمي للتعليم مناسبة للتأكيد على ضرورة مواجهة الفجوات التعليمية في العالم. وهناك العديد من المبادرات العالمية التي تدعم هذا الهدف، مثل "التعليم للجميع" و"الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة" الذي يركز على ضمان تعليم شامل وعادل للجميع.
و من خلال التركيز على التعليم كأداة رئيسية للتغيير الاجتماعي والاقتصادي، يسعى اليوم العالمي للتعليم إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات للعمل معًا لتحقيق عالم أكثر عدلاً وتقدمًا.فبتقدم الفرد يتقدم المجتمع،وتتقدم الأمة.
ويكفينا فخرًا أننا أمةإقرأ
فلندعوا أمتنا لتقرأ.

ا.ناهد شريف
مصر المحروسة 
دمياط

24/1/2025

ليست هناك تعليقات: