الجمعة، 17 يناير 2025

نص نثري تحت عنوان{{نصر غزة}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


نصر غزة
وبعد مضي أكثر من عام 
من الإبادة والحصار
والظلم والقهر
والبطش والدمار
آن اليوم أن ترتدي غزة
ثوب النصر والفرح
ويحل السلام....
ويتوقف نزف الجراح

آن أن نطوي الآهات والآلام 
ولنبدأ بتحقيق آمالنا وأحلامنا
تعالوا معاً نبني سور الدار
نملؤه حباً وأماناً....
نزرعها بأشجار الزيتون والتين
والبرتقال....
ونلقي السلام على أرواح شهدائنا
وليرفرف حمام السلام
فوق غزة الأبية...
ومآذن فلسطين والقدس السلام

بزغ الفجر اليوم ضاحكاً
بالنصر الأكيد...
وكم خاب ظن عدونا
فتقهقروا خائبين منذلين
ألم يعلموا إن أصحاب الأرض
أحفاد صلاح الدين وخالدبن الوليد
أسود أشاوس شجعان...
تعلموا بأرحام أماتهن ....
حب الوطن عقيدة وإيمان
وعاهدوا الله وأنفسهم
بالصمود والنصر والأستشهاد

هنيئاً لك غزةياعروس الشرق
الأنتصار والثبات...
رغم كل التخاذل والحصار
والظلم والأستبداد

سلاماً لغزة العزةوالكبرياء
سلاماً وألف سلاماً لأرواح
جميع المصابين والشهداء
عبير الراوي/ دمشق/

/17/1/2025 

ليست هناك تعليقات: