لنلتقي
عند الحدود الفاصلة
بين الغياب والعتاب
نخلق حديثاً بلا شفاه
نتراشق بالنظرات
نطلق نصوصاً بلا أجنحة
نتصافح بأكفٍّ تقطُر وجعاً
لنرى من يصمد جداره
ومن يخرّ راكعاً
فإذا ما تصدعتّ حنيناً
وسقطت بأحضانكِ مغشياً علي
لاتنسى....
أن تتعلم كيف تجعليني أفيق
كأن ترسلي دموعكِ
كحباتْ ندى
وتمسحِ على وجهي بقبلة...
يزيد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق