تحوّل..
سماءُ الصيف ما بها..
أتكتسي السُحُبَ ؟
و شمسها ساطعةٌ
تخاف أن تَبَنِ..
تلوْح لي لثوانٍ..
و تنشد الهربَ..
خجولةٌ هي أم
هي تلاعبني ؟!
و الطير دون شدوِهِ
يخاصم الطربَ..
ام من جراحٍ يُخفيها،
يبكي على الفنَنِ ؟؟!
و الزهر شامخاً كانَ
و العطر منسكبُ..
مالَ الشحوبُ عليه..
يا لِلعزُ المنحني !!
تُرى الوجود قد بات
يخطني كتباً
في مرآتي يرسمها
صوَرا...فيسجنني..؟!
لو رنا طرفي إليها ،
لأقلقَ الهُدُبَ
خوف ذاتي على ذاتي..
آهٍ...أخشاها مرآتي.
✍🏻 (أحلام الربيع )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق