على عتبة مرآة ***
همس على نافورة الصباح
كم من شهيد على أبواب الفجر
على تلال الدمع
ترافق العنقاء رماد طفيلي
لم يخترق بذرة الانبعاث
ليس هناك صحو شرقا ولاغربا
بل تقاطير رماد
على سحب غارقة
وأنهر جسد مرآة
لطفولة عشق
كانت تناحي ذكريات كهف
بلحن ثائر
كم كانوا وراء الظل
كم لبثوا في غريق السنوات
ولا زالوا في عراء الأشياء
وصيحة البقاء .....
ذ بياض احمد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق